السبت، 21 مارس 2020

دول العالم تتسابق للتوصل للعقار الذي سيهزم كورونا - إليكم آخر ما توصل إليه العالم في صراع القضاء على الفيروس . . .

هل تم إنتاج لقاح كورونا؟ ؟ ؟

 بينما تتزايد بشكل مفزع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، ويخضع نحو مليار شخص لعزلة إجبارية بمنازلهم تأتي أخبار سارة بشان لقاح وعلاج الفيروس المستجد من ألمانيا وفرنسا.

فقد قال رئيس شركة كورفاك الألمانية بالإنابة فرانتس فارنر هاس (Franz Werner Haas) إن عشرات الالف من المصابين بفيروس كورونا من الممكن أن يحصلوا على لقاح لفيروس كورونا الخريف القادم.

وأضاف أنه بعد "التقدم الذي أحرزه علماء الشركة، فإن التجارب السريرية لهذا اللقاح ستنطلق الصيف القادم".

وأكد هاس أنه في حال وافقت السلطات الألمانية فسنبدأ في عملية الإنتاج، مضيفا أن لدى شركته قدرة إنتاجية تتروح ما بين 200 إلى 400 مليون جرعة لقاح لفيروس كورونا في العام الواحد.

وقال مدير مكتب الجزيرة في ألمانيا عيسى الطيبي إن هاس أكد أيضا أن التطيعم الألماني للفيروس سيكون هو الأمثل في العالم.

وأشار إلى أكبر مالك للأسهم في شركة كورفاك الألمانية قال في حوار صحفي جديد إن شركته تلقت دعما كبيرا من الاتحاد الأوروبي، وإنه نتيجة لذلك أصبح بإمكانها أن تثبت للعالم قدرتها على إنتاج ملايين الجرعات من اللقاح في العالم.

تجارب واعدة بفرنسا

وفي السياق ذاته كشف البروفيسور الفرنسي ديدييه راؤول مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا خلال تجربة سريرية، فعالية َعقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم لعلاج الملاريا في شفاء المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وأظهرت الدراسة الفرنسية التي كشف عنها راؤول شفاء جميع المصابين بفيروس كورونا بعد علاجهم على مدى ستة أيام متواصلة بعقار هيدروكسي كلوروكوين والمضاد الحيوي أزيثروميسين معا.

وقالت الدراسة إن علاج هيدروكسى كلوروكوين يمنع تكاثر الفيروس في جسم الإنسان ويعمل على خفض واختفاء العدوى الفيروسية لدى مرضى كوفيد 19 (كورونا).

وأضافت أن تأثير هذا العقار يعززه عقار أزيثروميسين الذي يسرع في شفاء المرضى.

وخلال مقابلة تلفزيونية دعا البروفسور الفرنسي ديدييه راؤول إلى مزيد من التجارب على هذا العقار الذي قال إنه قد يساهم في التحكم في انتشار فيروس كورونا.

وقال مراسل الجزيرة في فرنسا إن راؤول أكد أن ثلاثة أرباع الذين خضعوا للعلاج بذلك العقار تعافوا، وأن الذين رفضوا استخدامه بقوا على حالهم.

ونقل عن مدير الصحة بوزارة الصحة الفرنسية، قوله إن السلطات الفرنسية ترحب بهذه الدراسات والأبحاث، وإنها طلبنا من هيئة مختصة في الوزارة التدقيق فيها أكثر.

كما نقل أيضا عن المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية قولها إن فرنسا ترحب بجميع الدارسات، وأشار إلى أنها مع ذلك بدت متحفظة حين قالت إنه لا توجد حتى الآن معلومات علمية لكي نعتمد مثل هذا البرتوكول.

وأضاف أن دكاترة وباحثين آخرين تحفظوا أيضا على الدراسة، وأكدوا أنه لا بد من معرفة التداعيات التي قد يخلفها استخدام المصابين للعقار، خاصة إذا اضطر المريض لأخذ جرعات كثيرة.

في سياق متصل، قال جريجوري ريجانو المستشار الطبي في جامعة ستانفورد إن دراسة أجريت في فرنسا من قبل ألمع الأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية أكدت فاعلية َعقار/هيدروكسي كلوروكوين/ المستخدم لعلاج الملاريا في علاج كورونا. وأكد ريجانو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية أن نسبة شفاء من خضعوا للتجارب بلغت مائة في المئة.

من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة جديدة، إن هناك فرصة حقيقية لعقاري "هيدرو-كسيكلوروكين" و"أزيتروميسين" لإحداث أبرز تحول في تاريخ الطب.

6 لقاحات روسية

وفي موسكو، أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أن علماء بلاده يختبرون حاليا 6 لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وقال ميشوستين، في كلمة ألقاها أمس الجمعة، خلال جلسة للمجلس التنسيقي الحكومي لمكافحة انتشار فيروس كورونا "نأمل بأن يتم تأكيد فعاليتها (اللقاحات) قريبا"، بحسب قناة روسيا اليوم.

وأضاف ميشوستين، "تجري حاليا في روسيا اختبارات لـ6 أدوية من هذا النوع، وعلماؤنا طوروها خلال وقت وجيز جدا، في شهرين فقط، من خلال استخدام الابتكارات المتوفرة وأحدث التكنولوجيا البيولوجية".

وكانت الهيئة الاتحادية لمراقبة حقوق المستهلك في روسيا قالت الجمعة إن العلماء الروس بدؤوا تجربة نماذج أولية للقاحات محتملة لفيروس كورونا على حيوانات بمختبر في سيبيريا، مضيفة أن العلماء يتوقعون البدء في طرح لقاح في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020.

وذكر مركز فيكتور لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية بروسيا أنه طور نماذج لقاحات استنادا إلى ستة مفاهيم تكنولوجية مختلفة، وبدؤوا التجارب يوم الاثنين.

أما مدير المعهد الروسي لأبحاث الإنفلونزا التابع لوزارة الصحة الروسية دميتري ليوزنوف فقال إن إنتاج لقاح لفيروس كورونا قد يستغرق من سنة ونصف إلى 3 سنوات، موضحا أن العملية الأسرع في هذه السلسلة هي فكرة إعداد اللقاح، ومن ثم تبدأ عملية طويلة للدراسات على الحالات السريرية لحيوانات ثم يكون البحث الفعلي على المتطوعين الأصحاء.

علاج تجريبي في أميركا

من جهتها، ذكرت قناة إن بي سي الأميركية أن علاجا تجريبيا لفيروس كورونا باستخدام دواء مضاد للفيروسات أظهر علامات تحسن واضحة على مريضين على الأقل في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة.

وأضافت القناة أن العلاج التجريبي الذي استُخدم سابقا لمعالجة مصابين في مدينة ووهان في الصين، يُعتقد أنه يمنع فيروس كورونا من التكاثر داخل الجسم.

وأكدت مصادر طبية في الولايات المتحدة أن الدواء الذي تنتجه شركة أميركية قد دخل رسميا مرحلة التجارب السريرية على نحو ألف مريض في البلاد، وستظهر النتائج بنهاية أبريل/نيسان المقبل.

في المقابل، أعلنت الشركة المصنعة للدواء أنه حتى اللحظة لم يثبت أنه آمن للعلاج من فيروس كورونا، ولم تصدر موافقة من أي جهة على استخدامه علاجا، كما أكدت الشركة أنها تدعم خمس تجارب سريرية حول العالم لدراسة مدى أمان وفعالية الدواء.

وبالتوازي مع هذه التطورات لم يسجل بر الصين الرئيسي لليوم الثالث على التوالي إصابات جديدة بفيروس كورونا على المستوى المحلي، بينما ازداد عدد الإصابات المُكتشفة لدى وافدين قادمين من الخارج.

المصدر : الجزيرة

الخميس، 27 فبراير 2020

حقيقة غريبة عن مسحوق الكاري . . .

قد يعتقد البعض أن مسحوق الكاري مصنوع منطقيا من أوراق شجر الكاري. ولكن في الحقيقة مسحوق الكاري لا يحتوي على أوراق الكاري على الإطلاق!

مسحوق الكاري هو ببساطة مزيج من توابل مختلفة تستخدم بشكل شائع في المطبخ الهندي.

أما اللون المميز لهذا المزيج فيأتي من مسحوق الكركم الأصفر. ومن بين المكونات الأساسية هي الكزبرة والكمون والهيل الأخضر والأسود ونبات الحلبة والفلفل الأسود والفلفل الحار (تشيلي).

وبحسب خبراء التغذية الألمان، يمكن أن يضم مسحوق الكاري أي شيء ما بين 6 و30 مكونا ولكن ليس من بينها أبدا أوراق الكاري.

إذن ليس هناك ما يدعو للدهشة أن مساحيق الكاري مختلفة المذاق للغاية. وينصح الخبراء بشراء كميات صغيرة لأن التوابل تفقد عطرها سريعا.

ويقول الخبراء إن تخزينها في مكان بارد ومظلم يساعد في الحفاظ على مذاقها لنحو نصف عام.

وعند الطهي باستخدام مسحوق الكاري يجب قليه في قليل من الزيت ما يساعد في خروج كامل نكهته.

ولكن انتبه لعدم حرق المزيج لأن طعمه سوف يبدأ في أن يصبح لاذعا.

م-ن